مرحبًا بالجميع، أنا تشانغ شوان، مبرمج يعمل بالقطعة منذ ثلاث سنوات. اليوم، أريد أن أشارككم قصتي في العمل الحر، على أمل أن أعطي بعض الإلهام والمرجع للأصدقاء الذين يفكرون في العمل الحر أو شرعوا فيه بالفعل.
الوقت يمر بسرعة، وفي غمضة عين، ابتعدت عن العمل لمدة 1000 يوم كاملة. ابتداءً من 1 يوليو 2019، انطلقت في طريق العمل الحر هذا المليء بالتحديات والفرص. في ذلك الوقت، كانت صناعة الكمبيوتر بأكملها تمر بمرحلة ركود، وكانت كلمات مثل الارتداد، والموهبة الزائدة، وتسريح العمال، والأزمة التي دامت 35 عامًا تغمر آفاقنا باستمرار. في مواجهة مثل هذه البيئة، شعرت بالقلق العميق وأدركت أنه كان عليّ أن أجد طريقة أخرى للخروج من أجل مستقبلي. لذلك، قررت تجربة العمل الحر واستكشاف أسلوب حياة مختلف.
في السنوات الثلاث الماضية، قمت بشكل أساسي بثلاثة أشياء. أولاً، قمت بشكل مستقل بتطوير منتج يسمى "Simple Resume"، وهو عبارة عن أداة لإنشاء السيرة الذاتية تركز على المبرمجين. من خلال هذا المشروع، لم أقم بتحسين مهاراتي التقنية فحسب، بل تعلمت أيضًا كيفية إجراء التسويق والعمليات. ثانيًا، أعمل كمحاضر وأقوم ببيع الدورات التدريبية في مجال MOOC، لقد كانت هذه وظيفتي لمدة ثلاث سنوات وهي أيضًا مصدر دخلي الرئيسي الحالي. من خلال تكرار الدورات وتحديثها باستمرار، تمكنت تدريجيًا من تجميع مجموعة من المعجبين والطلاب المخلصين. أخيرًا، أنا ملتزم بإدارة علامتي التجارية الشخصية، وكسب المعجبين على منصات مختلفة، وأن أصبح مصدرًا لحركة المرور.
قبل البدء في العمل الحر، أعتقد أن هناك شرطًا مهمًا جدًا، وهو أن يكون لديك احتياطي مالي معين. في الأيام الأولى للعمل الحر، قد يكون دخلك غير مستقر للغاية، وقد تواجه حتى دخلًا صفرًا لفترة من الوقت. لذلك، يجب أن يكون لديك احتياطيات كافية لتغطية نفقات المعيشة والدراسة، بالإضافة إلى أي مواقف غير متوقعة قد تنشأ. بالطبع، هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لديك مدخرات ضخمة لبدء العمل الحر، ولكن على الأقل تأكد من أنك تستطيع الحفاظ على احتياجاتك المعيشية والتعليمية الأساسية حتى لو لم يكن هناك دخل لفترة من الوقت.
إذا نظرنا إلى السنوات الثلاث الماضية، أشعر بعمق أن العمل الحر جلب لي تحديات ونموًا لا نهاية له. أولاً، من الناحية الفنية، أواصل تحسين مستوى البرمجة وقدراتي العملية من خلال مشاريع التطوير المستقلة وكوني محاضرًا. ثانيًا، فيما يتعلق بالتسويق والعمليات، قمت تدريجيًا بتطوير منهجية واستراتيجية تناسبني بدءًا من المبتدئ تمامًا. أخيرًا، فيما يتعلق ببناء العلامة التجارية الشخصية، تمكنت تدريجيًا من تجميع مجموعة من المعجبين والأصدقاء المخلصين من خلال الإنتاج المستمر للمحتوى عالي الجودة والتواصل التفاعلي.
بالطبع، العمل الحر ليس بالأمر السهل دائمًا. وفي هذه العملية، واجهت أيضًا عددًا لا يحصى من الإحباطات والارتباكات. لكن هذه النكسات والارتباكات هي التي تجعلني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنه فقط من خلال التعلم المستمر وتحسين الذات يمكننا الحصول على موطئ قدم في هذا العصر المتغير باستمرار. وفي الوقت نفسه، أدرك تمامًا أن العمل الحر ليس طريقة سهلة للحياة، فهو يتطلب منك ما يكفي من الانضباط الذاتي والمثابرة للالتزام بأحلامك وأهدافك.
أخيرًا، أود أن أقدم بعض النصائح لأصدقائي الذين يفكرون في العمل الحر أو الذين بدأوا بالفعل في العمل الحر. بداية، يجب أن يكون لديك أهداف وخطط واضحة، وتعرف ما تريد وتعمل بجد لتحقيقه. ثانيا، يجب علينا الحفاظ على التعلم المستمر والتقدم ومواصلة تحسين قدرتنا التنافسية الأساسية. ثالثًا، يجب أن نجيد تلخيص تجاربنا ودروسنا ومشاركتها لمساعدة المزيد من الأشخاص على النمو والتقدم. أخيرًا، اعتز بكل من حولك وبكل فرصة، لأنه في هذا العصر المليء بالتغيرات والتحديات، من المصير والحظ النادر أن تتمكن من الالتقاء والمضي قدمًا جنبًا إلى جنب.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات